Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش السوداني ينفى إسقاط طائرات له في جنوب كردفان

الخرطوم 11 يونيو 2011 – نفت القوات المسلحة السودانية اليوم الاحد ما قالته الحركة الشعبية لتحرير عن إسقاط طائرات حربية في يوم الجمعة الماضي في جنوب كردفان التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ الأسبوع الماضي

طائرة انتونوف تابعة للجيش الهندي
طائرة انتونوف تابعة للجيش الهندي

وكان قمر دلمان المستشار الإعلامي للقيادي بالحركة الشعبية في جنوب كردفان عبد العزيز قد صرح لسودات تربيون امس السبت ان قوات الجيش الشعبي قد أسقطت طائرة ميغ 23 وطائرة انتونوف وقال مشاركتها في المعارك على ارتفاع منخفض سهلت إصابتها.

ونفى الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني اليوم في بيان له فقدان القوات المسلحة لاي طائرة لها في المنطقة منذ اندلاع القتال قائلا “لا صحة أبداً للزعم بسقوط طائرات تابعة للقوات المسلحة بالمنطقة”.

كما نفى الصوارمي خالد صحة التقارير التي تقول بوجود تمرد بين افراد القوات المسلحة الذين اثروا الانضمام للحركة الشعبية بعد باية الاشتباكات مع قوات عبدالعزيز الحلو مؤكدا ان قواته متماسكة بشكل اسهم في اعادة الاستقرار للمنطقة.

وجاء في بيان الصوارمي “أن الأوضاع الآن مستقرة بتماسك القوات المسلحة وأدائها لرسالتها دحضاً لأي ادعاء بأن هنالك تمرداً في بعض فصائل القوات المسلحة ، وهذا ما لا أساس له من الصحة البتة “.

واندلعت الاشتباكات في ولاية جنوب كردفان يوم 5 يونيو حزيران واتسعت من ذلك الحين لتشمل الهليكوبتر والمدفعية. وقدرت الامم المتحدة عدد النازحين من مناطق القتال 75 ألف مواطن نزحوا من الدلنج وكادقلي.

ورفض الجيش السوداني الاتهامات التي وجهتها له البعثة الدولية لحفظ السلام (يونميس) باستخدام القوة المفرطة في الرد على الهجوم الذي قامت به قوات الجيش الشعبي الجنوبي معربا عن استغرابه من انتقادات البعثة الأممية التي قال انها صمتت عن ادانة البادئ بالعدوان ضد المواطنين العزل والمتسبب الحقيقي في ترويع المواطنين ونزوحهم.

واتهم الناطق باسم الجيش السوداني الجيش الشعبي بمحاولة اغتيال موكب حاكم الولاية احمد هارون الذي تعرض موكبه لقصف عنيف في كمين نصبه أفراد الجيش الشعبي لاغتياله في السادس من شهر يونيو الحالي وهو في طريق عودته إلى مقره من مطار كادوقلي . كما تحدث البيان عن قيام أفراد من الجيش الشعبي بتنفيذ اغتيالات لعدد من ابناء المنطقة المنتمين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد في عملية وصفها بالبربرية.

وكان المستشار الإعلامي لعبد العزيز الحلو كان قد نفى صحة الاتهامات بان أبناء النوبة قد صعدوا اعمال العنف في المنطقة بعد وضع الجيش السوداني يده على منطقة ابيي في شهر مايو كما انه نفى دعم حكومة الجنوب لهم. و أضاف قالا ان الحكومة السودانية التي تريد مع انفصال الجنوب التملص من اتفاقية السلام والترتيبات الأمنية الخاصة بالمنطقة هي التي بادرت بالعدائيات ضد الجيش الشعبي في جنوب كردفان.

وسوف يعلن جنوب السودان عن استقلاله رسميا عن الشمال في 9 يوليو القادم لكن الخلاف حول أبيي وعدم ترسيم جزء من الحدود بين الشمال والجنوب تثير المخاوف من احتمال عودة الفريقين الى الصراع مفتوح.

ولم يتوصل الجانبان بعد الى اتفاق بخصوص عدد القضايا من بينها كيفية اقتسام عائدات النفط والدين الوطني.

Leave a Reply

Your email address will not be published.