Tuesday , 19 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

خلافات بين متنفذين داخل الحزب الحاكم فى شمال السودان

الخرطوم 23 ابريل 2011 –
فيما يبدو انها بوادر ازمة بين المتنفذين داخل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى شمال السودان حيال الموقف من الحوار مع قوى المعارضة ، دافع مستشار الرئيس السودانى لشؤون الامن القومى ، الفريق صلاح عبد الله “قوش” بقوة عن الحوار الذى تقوم به المستشارية مع القوى السياسية فى البلاد .

JPEG
_-47.jpg

و اكد قوش فى مؤتمر صحفى عقده امس السبت أن حوار مستشاريته يرعاه الرئيس عمر البشير ويتابعه نائبه علي عثمان طه، لمعالجة حال الاحتقان التي تعاني منها البلاد .

وكان مساعد الرئيس ونائبه فى الحزب ، نافع علي نافع قد قلل فى حديثه لبرنامج “مؤتمر اذاعى” بالاذاعة السودانية امس الاول الجمعة ، من أهمية حوار يشرف عليه مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي الفريق صلاح عبدالله مع قوى معارضة، وقال إنه لم يجد القبول من غالبية قوى المعارضة لأنها رات انه يجري بعيداً من الحزب الحاكم و بأشراف جهة تنفيذية .

لكن الفريق عبدالله انتقد بشدة حديث نافع، واعتبره «مضرّاً ويشكك في الحوار ويجعل القوى السياسية تنفضّ عنه»، مؤكداً أن حواره «يرعاه الرئيس البشير ويتابعه نائبه على عثمان ». وأشار إلى أن حوارهم «سيستمر ولن يتوقف حتى لو انسحب ممثلو الحزب الحاكم، لأن البلاد في حال احتقان” .

وكان نافع قال إن حزبه «لن يقبل بأن يكون أقلية في أي حكومة مقبلة، سواء عريضة أو قومية، إلا عبر الانتخابات، موضحاً أن الحوار الذي يجريه حزبه مع قوى معارضة ليس بالضرورة أن ينتهي إلى المشاركة في السلطة إذا اتفقوا على ثوابت في قضايا الشريعة الإسلامية وشكل الحكم». وأكد أن حزبه «لن يقبل بحكومة انتقالية أو قومية لجعلها أداة لتصفيته وتحويله إلى أقلية.. و تابع : “إن كانوا يريدون ذلك، فعليهم أن ينتظروا الانتخابات المقبلة” .

و كانت ضغوط من مجموعات دينية متشددة داخل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الشهر قد اجبرت مستشارية الامن القومى على اقالة امينها العام و المشرف على مبادرة الحوار الاستراتيجى مع الاحزاب السودانية المعارضة ، اللواء حسب الله عمر بعد حديث ادلى به فى برنامج بالاذاعة السودانية قال فيه (اذا رأت غالبية القوى السياسية السودانية الغاء الشريعة فلتذهب الشريعة) .

وشن اللواء حسب الله فى رسالة نشرها بثلاث صحف فى الخرطوم عقب اقالته هجوما على مجموعات داخل الحزب الحاكم قال انهم (يطوفون حول الرئيس البشير دون أن تغيب عن ذواتهم أغراضهم الصغيرة، من جاه أو منصب أو مال أو انتصار لجهوية أو عرقية ، يتدافعون نحو تقديم المشورة الخاطئة والرأي التالف غير آبهين، لا يعصمهم عن ذلك عاصم

Leave a Reply

Your email address will not be published.