Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

زعيم العدل والمساواة في الدوحة قريبا – الوسيط القطري

إديس ابابا في 1 فبراير2011م — اعلن احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية مسؤول وساطة سلام دارفور عن وصول رئيس حركة العدل والمساواة إلى الدوحة في خلال الايام القادمة.

Bassole_Mahmoud-3.jpg
وأصدر خليل إبراهيم والتيجاني السيسي بيان في يوم 29 يناير يؤكدان فيه تمسكهما بالدوحة منبرا للمفاوضات وأعلنا عن اجتماع لهما في الدوحة في يوم 5 فبراير للتباحث حول التنسيق المشترك في المفاوضات.

وكان الوزير آل محمود قد ادلى بتصريحه هذا لوكالة الأنباء السودانية في ختام الإجتماع التشاوري عالي المستوى حول السودان والصومال الذي إنعقد أمس على هامش القمة الـ16 لمفوضية لإتحاد الأفريقي .

وأعلن آل محمود أن د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة سيصل إلى الدوحة في الأيام القليلة القادمة وأضاف ان وفد الحكومة السودانية سيصل إلى الدوحة في خلال يوم الأمس الاثنين وأعرب عن تفاؤله بتوصل الأطراف إلى اتفاق سلام وشيك.

ويقيم خليل ابراهيم في ليبيا منذ سبعة اشهر بعد رفض تشاد السماح له بعبور أراضيها للوصول إلى قواعد حركته في غرب السودان.

وكانت الحكومة السودانية قد سحبت وفدها المفاوض من الدوحة في نهاية ديسمبر الماضي بعد فشله في الوصول إلى اتفاق مع حركة التحرير والمساواة حول مطالبها المتعلقة بملف المشاركة في السلطة وخاصة مطلب إقامة حكومة إقليمية وتعيين نائب للرئيس من المنطقة.

كما ان الحكومة أوقفت المحادثات حول وقف العدائيات مع حركة العدل والمساواة واتهمتها بعدم الجدية.

وقال الوزير في إن الوساطة تسير في مسارين المفاوضات والمشاورات وأن المفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة قطعت شوطاً كبيراً.

و أشار الوزير القطري إلى زيارته إلى السودان مؤخراً ولقائه بالنازحين واللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب وحكومات ولايات دارفور حيث نقل لهم محتوى الوثيقة التي أعدتها الوساطة مؤكدا أن تلك الأطراف باركت الوثيقة باعتبارها تلبي طموحاتهم.

وكان وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين ورئيس الوفد المفاوض امين حسن عمر قد زارا ليبيا مؤخرا لحث القائد الليبي على إقناع رئيس العدل والمساواة على قبول حركته بالشروع في مفاوضات حول وقف إطلاق النار بدلا من وقف العدائيات.

Leave a Reply

Your email address will not be published.